يشهد المؤتمر السنوي للمعهد الدولي للصحافة الذي تحتضنه العاصمة القطرية الدوحة، إطلاق إعلان الدوحة لحماية الصحفيين.

وجاء الإعلان نتيجة شراكة بين المعهد الدولي للصحافة وشبكة الجزيرة الإعلامية والمعهد الدولي لسلامة مراسلي الأخبار في المناطق الخطرة ومبادرة الإعلام الأفريقي، وشارك في إعداده عشرات من قيادات المؤسسات الصحفية، وعدد من المنظمات، وخبراء قانونيون وإعلاميون وأكاديميون، وتم ذلك خلال حلقتي نقاش في لندن ونيروبي عقدتا في سبتمبر/أيلول الماضي.

وينص الإعلان على التزام الدول بدعم حقوق الإنسان وحرياته، وحق الصحفي في التمتع بتلك الحقوق. وأكد أن حق الحياة مكفول لجميع الصحفيين والمرتبطين بهم.

وأقرّ مسؤولية الدول عن حماية الصحفيين من انتهاكات القتل والتعذيب والاعتقال، ومنح العون لهم وتقديم مرتكبي الانتهاكات إلى العدالة.

وجاء في الإعلان أنه يحق للصحفيين الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالهجمات الموجهة إليهم، بما يمكنهم من محاسبة السلطات في حال فشلها في تقديم مرتكبي الجرائم للعدالة.

ونص الإعلان على ضرورة عمل الدول على كفالة حرية التعبير والإعلام وتعزيز مناخ آمن للصحفيين وعدم إخضاعهم لقيود غير قانونية، وقال إنه لا يجوز منع الصحفي من إجراء المقابلات والتصوير.

وأكد إعلان الدوحة أن المؤسسات الإعلامية يجب أن تلتزم بتوفير الدعم المالي لأي زميل يتعرض للقتل أو السجن، وأن تعمل على تعريف الصحفيين بحقوقهم، وتحرص على عدم إلزام الصحفيين بالعمل في أماكن الخطر.

ونص الإعلان على زيادة الاهتمام بالصحفيات اللواتي يتعرضن لمشاكل أمنية خاصة بسبب جنسهن.

وختم الإعلان بالتأكيد على أن اعتماد هذه المبادئ من قبل المؤسسات والمنظمات الدولية لا يعفي الدول من التزاماتها فيما يتعلق بحماية الصحفيين.

المصدر : الجزيرة