ظلت المخاطر التي يوجهها الصحفيون في العالم تتزايد باضطراد. ففي كل عام، يُقتل ما يزيد على 30 صحفيا، في المتوسط، في حين يُفلت القتلة من العقاب
في تسعين في المائة من الحالات تقريبا. كما يتعرض مئات الصحفيين في كل عام للاعتداء والتهديد والمضايقة، بينما يُستهدف الكثيرون بالمراقبة والتعقب،
أو التنصت على مكالماتهم الهاتفية واتصالاتهم عبر الإنترنت. ولا يمر يومٌ إلا وهناك ما يفوق على 150 صحفيا خلف القضبان، وبعضهم بلا تهمة. ولا يزال
ما لا يقل عن 35 صحفيا في عداد المفقودين. ويواجه الصحفيون في مهنتهم إجهادا عاطفيا حينما يغطون قصصا إخبارية تنطوي على الألم أو الخسارة في
الأرواح كحالات الاعتداء الجنسي على الأطفال والهجمات الإرهابية ضد المدنيين.
لتحميل الكتاب إضغط هنا