الصحفي شأنه شأن أقرانه في المهن المختلفة يحتاج إلى بيئة عمل جيدة، وأدوات مساعدة ليقوم بواجبه على أكمل وجه.
ولأن وسائل التكنولوجيا الحديثة مثل الهاتف الذكي والجهاز اللوحي أو حتى “اللابتوب” باتت ملتصقة بعمل الصحفي -حتى أنه يكاد أن يقضي أكثر من ثلثي وقته بصحبتهم- أصبح من الضروري أن يجد الصحفيون أدوات وتطبيقات تساعدهم على خلق بيئة مناسبة للعمل، وتوفر الكثير من الجهد والوقت، بما يزيد من معدلات وجودة الانتاج، نقدم لكم مجموعة منها
أداة متميزة في مهمتها التي يعجز عنها الكثير من البرامج والمواقع التي تدعي تقديم هذه الخدمة بكفاءة، تستطيع تحويل ملفات ” PDF” إلى مختلف الصيغ الأخرى للملفات الرقمية، بما فيها الصور مثل “Word” أو”Excel “، أو حتى إلى ملفات “Epup” الملائمة لأجهزة القراءة الالكترونية.
التطبيق يأتي بواجهة عربية مع وجود خيار للغات أخرى. كل ما عليك هو إدخال ملفك واختيار الصيغة المراد التحويل لها وستنجز عملك بسهولة.
أداة يحتاجها الصحفيون بشدة، لإيقاف إزعاج الشركات التي تملأ رسائلها الدعائية بريدهم الإلكتروني والذي يعد أحد أهم الوسائل التي يستخدمها كل صحفي في عمله، تقوم تلك الاداة على تجميع جميع المواقع التي تحتفظ ببريدك الإلكتروني في حواسبها في قائمة واحدة تقدم لك لتلغي بسهولة متابعة تلك الشركات أو الأشخاص لك، وتتخلص من إزعاجهم بشكل نهائي.
أداة هامة للصحفيين في عملهم، يمكن مستخدميه من تتبع بريدهم الإلكتروني الذي أرسلوه، من دون تكلف عناء انتظار الردود، فهو يخبرك حين تقرأ رسالتك، وبالتالي تستطيع معرفة ما إذا تم تجاهلك وتجاهل رسالتك من الجهة أو الشخص المرسل إليه.
تتوفر الأداة أيضا عبر سوق Chrome الإلكتروني بشكل مجاني ويمكن إضافتها من هنا
تطبيق مجاني يعين المستخدمين على تحميل مقاطع الفيديو والملفات التي يريدون تحميلها عبر الهاتف، ويتميز بإدارة كاملة للتحميلات بعيدا عن الإعلانات المزعجة.
التجربة الصحفية صارت لا تقتصر على أرض الواقع بل امتدت للواقع الافتراضي عبر الشبكة العنكبوتية، وهو ما جعل الحفاظ على خصوصية الصحفي القائم بالتجربة ضروريًا، هذا التطبيق يوفر لك بريدًا إلكترونيًا مؤقتًا لتخطي عملية التسجيل في أي برنامج أو تطبيق أو موقع على شبكة الانترنت يمكنك استخدامه دون المخاطرة ببريدك الإلكتروني الذي يمكن أن يتم تتبعه .
العمل الصحفي فكرة تخرج مفرداته من مخزون ما شاهده الصحفي وسجلته عيناه أو سمعته أذناه.
هذه الأداة المتفردة في وظيفتها تساعدك على جمع الكلمات أو الجمل التي تقع عليها عيناك يوميًا وتسجيلها في قوائم مستقلة يمكنك تسميتها، ليس هذا فحسب بل تقوم هذه الأداة بتنبيهك بها في شكل اقتباسات تحفزك على ولادة فكرة جديدة أو ربما استكمال مقال تكتبه.
تطبيق رائع في تسجيل جميع الأفكار والملاحظات اليومية للصحفي بدقة عالية ليسترجعها بسهولة، كما يمكن مستخدميه من البحث عن كلمة محددة داخل التسجيل الصوتي لينقلهم إليها دون أن يضطروا إلى الاستماع للتسجيل بأكمله أسوة بما يحدث في الملفات الكتابية، وذلك بسرعات متعددة تخضع لاختيار المستخدم.
هذا التطبيق المتميز والحاصل على عدة جوائز أبرزها “أفضل مساعد يومي لعام 2018″ – Google Play
يصحح الأخطاء الإملائية ويسمح باستيراد ومزامنة الملفات الصوتية، وبتصدير النص المسجل بعدة صيغ صوتية وكتابية أيضا مثلPDF” ” أو TXT” ”
فضلاً عن قدرته على التعامل مع ذوي القدرات الخاصة من الصم وضعاف السمع وغيرهم.
مفيد للغاية في إزالة الملفات المكررة على هاتفك الذكي، والتخلص من الفوضى التي تعطل عملك بما يزيد انتاجيتك.
يعاني الجميع عند رغبتهم في نسخ مقتطفات من نص طويل بسبب اجبارهم على جمع كل نص صغير، أو اقتباس على حدة بنقله ثم لصقه ثم العودة للنص الأصلي مع تكرار هذا الأمر وهو أمر مرهق.
هذا التطبيق المجاني تكفل بحل المشكلة تمامًا، فهو يسمح للمستخدم من خلال استخدام خيار “النسخ المتعدد ” بنسخ عدة أجزاء نصية من النص الأصلي من دون الحاجة إلى لصقها عدة مرات كل على حدة، وهو ما يوفر الكثير من الوقت والجهد.
يوفر “Multi Copy” أيضا ميزة النسخ الذكي التي تسمح بإضافة النصوص المنسوخة إلى تطبيقات الدردشة الأخرى مثل واتساب و تليجرام والعكس صحيح.
هل تواجهك مشكلة عدم قابلية نسخ النص في أحد التطبيقات التي لا تدعم النسخ؟!
هذا التطبيق أنتج خصيصا لحل مشكلتك، إذ أنه يسمح لك باستخراج النصوص ونسخها من تلك التطبيقات المحمية، ويتميز بدعمه للنسخ من جميع التطبيقات على هاتفك الذكي، بالإضافة إلى نسخ الرسائل وعناوين المقاطع المرئية في يوتيوب .
تطبيق هام للصحفيين يستطيعون من خلاله ترجمة ما تحتويه الصور من كلمات بمجرد إضافة صورة تتضمن نص من صحيفة أو غيرها، واختيار اللغة المراد الترجمة إليها، يقوم بعمله بتحويل النص المسمط داخل الصورة إلى نص يمكن التعديل عليه، ويترجمه.
المصدر: شبكة الصحفيين الدوليين