اغتال مجهولون يوم الجمعة 23-11-2018، الناشطَين الإعلاميين رائد محمود الفارس وحمود علي جنيد، وأصابوا المصوّر علي دندوش، بإطلاق الرصاص عليهم في مدينة كفرنبل جنوب إدلب.
وذكر ناشطون أن ملثمون يستقلون سيارة من نوع “فان” أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على “الفارس” و”جنيد”، ما أدى إلى مقتلهما وإصابة “دندوش” الذي كان برفقتهما، بينما لاذ الملثمون بالفرار.
ويعتبر “الفارس” البالغ من العمر (48 عاماً) من أوائل الناشطين الإعلاميين بعد انطلاق الثورة السورية عام 2011، أسس راديو “فرش” وعمل مديراً للمكتب الإعلامي في مدينة كفرنبل، كما كان من أبرز النشطاء الذين قادوا الحراك السلمي في المدينة.
وعمل “جنيد” البالغ من العمر (40 عاماً) إلى جانب “الفارس” ضمن الكادر الإعلامي لراديو “فرش” في تصوير المظاهرات، وتوثيق القصف على كفرنبل. أما “دندوش” (29 عاماً) فيعمل مصوراً لدى راديو “فرش”، كما أنه عمل مؤخراً إلى جانب الناشط الإعلامي البارز هادي العبدالله.