أصدر كل من ممثل وزير الخارجية الخاص بشأن سوريا (السفير جيم جيفري)، والمبعوث الخاص لسوريا، (جول رايبورن) بيان حول اغتيال الناشطين السوريين رائد الفارس وحمود الجنيد.
و أعرب البيان عن الحزن العميق إزاء نبأ اغتيال الناشطين الإعلاميين رائد الفارس وحمود الجنيد فقد كانا من الوطنيين الذين كرسوا حياتهم لبناء مستقبل أفضل لسوريا والشعب السوري.
بيان من ممثل وزير الخارجية الخاص بشأن #سوريا، السفير جيم جيفري، والمبعوث الخاص لسوريا، جول رايبورن، حول اغتيال الناشطين السوريين رائد الفارس وحمود الجنيد: pic.twitter.com/ClyXwuZNHF
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) November 23, 2018
ومن جهته قال الممثل البريطاني الخاص لسورية، مارتن لونغدن لقد كان #رائد_الفارس “ضمير الثورة”، ومقتله خسارة لـ #سورية, وإنني بالنيابة عن الحكومة البريطانية، أبعث بالتعازي إلى عائلة رائد وأصدقائه وللشعب السوري.
الممثل البريطاني الخاص لسورية، مارتن لونغدن @UKSyriaRep: كان #رائد_الفارس “ضمير الثورة”، ومقتله اليوم خسارة لـ #سورية. نيابة عن الحكومة البريطانية، أبعث بالتعازي إلى عائلة رائد وأصدقائه وللشعب السوري. @SyrianCoalition https://t.co/jUFucsd1H1
— 🇬🇧 وزارة الخارجية (@FCOArabic) November 23, 2018
كما دانت هيئة التفاوض السورية مقتل الناشطين رائد الفارس وحمود جنيد مشيرة بأصابع الاتهام إلى نظام الأسد والفصائل المتشددة, وجاء في البيان لقد دأب النظام الديكتاتوري على استهداف الأحرار بكافة الطرق والوسائل وجاء معه من ينفذ أجندته بتطرفهم أو عمالتهم وتأمرهم على ثورة الشعب السوري.
بيان صحفي حول اغتيال الناشطين الإعلاميين “رائد الفارس” و” حمود جنيد”#بيان_صحفي pic.twitter.com/3Cwhw63XYJ
— هيئة التفاوض السورية (@SyrianHNC) November 24, 2018
يشار إلى أن الفارس من الأوائل الذين شاركوا في الثورة السورية عام 2011، ومن أبرز قادة الحراك السلمي في محافظة إدلب، والمساهم الرئيسي في إبراز الوجه المدني والحضاري لمدينة كفرنبل، من خلال اللافتات والرسوم الكاريكاتيرية التي كانت ترفع في المظاهرات وتوجه رسائل لكل أنحاء العالم عن المضمون الحقيقي للثورة السورية، وبلغات عدة.