أطلق الأمن العام اللبناني يوم أمس السبت 31-03-2018، سراح الناشط الإعلامي السوري فادي وحيد قرقوز المعروف باسم “فادي سوني”، بعد اعتقال دام لنحو عام.
ويعمل “قرقوز” بشكل مستقل من خلال عملة على إعداد تقارير إعلامية للقنوات التلفزيونية الإخبارية، إضافةً إلى عمله السابق في المركز الإعلامي لمدينة القصير، وهو من مواليد عام 1985 في مدينة القصير بريف حمص.
وقال “قرقوز” لموقع رابطة الصحفيين السوريين، إن الأمن اللبناني أخلى سبيله أمس بعد أن أصدر القضاء اللبناني حكماً عليه بالسجن لمدة عام، مشيراً إلى أن إخلاء السبيل جاء نتيجة لانقضاء مدة الحكم خلال فترة الاعتقال.
وأوضح أنه في السابع من نيسان/إبريل 2017 اعترضته مجموعة مسلحة في مخيمات عرسال الحدودية في لبنان وسرقت الكاميرا والهاتف النقال الخاصين به، قرر على إثر ذلك مراجعة الأمن العام في عرسال للحصول على بطاقة تخوله الخروج من المخيمات، إلا أنه جرى توقيفه بعد معرفة اسمه.
وأضاف “قرقوز” أنه بعد يوم على اعتقاله تم تحويله إلى الأمن العام في بيروت، ومن ثم نُقل إلى فرع المعلومات حيث قضى هناك 18 يوماً تعرض فيها لشتى أنواع التعذيب بتهمة الانتماء لتنظيم “الدولة” و”جبهة النصرة”، لافتاً إلى أنه أُجبر على الاعتراف بالتهم الموجهة إليه من شدة التعذيب.
وتابع قائلاً: “بعد أن تم تحويلي إلى القضاء، نُقلت إلى ثكنة الصغير(شبهها بسجن صيدنايا العسكري)، وبعد انقضاء 7 أشهر على مكوثي في الثكنة تم تأجيل محاكمتي 4 أشهر أخرى، ليصار بعدها توكيل محامية لي، وخلال الجلسة الأخيرة أُخلي سبيلي لانقضاء مدة الحكم”.
ووجه “قرقوز” في ختام حديثه الشكر لرابطة الصحفيين السوريين لمساعدته خلال فترة اعتقاله والتي دامت 11 شهر ونصف، كما أعرب عن امتنانه للمحامية هلا حمزة، لوقوفها دائماً بجانبه أثناء فترة الاعتقال، مطالباً الجهات المعنية بالعمل على إخراجه من لبنان نتيجة تخوفه من الاعتقال مرة أخرى.
المصدر: رابطة الصحفيين السوريين